الجهاد.. عرض الأمن لإسرائيل مقابل التنمية في غزة مرفوض
قدم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عرضا للفلسطينيين يتلخص في "الأمن لإسرائيل مقابل التنمية والإعمار في القطاع". وهو ما حظي بالرفض من قبل حركة الجهاد الاسلامي في غزة، داعيا الى لى إنهاء المعاناة في غزة من خلال إعادة الإعمار وفتح معابر ووقف العدوان الإسرائيلي بدلا من هذا العرض.
غزة- بوابة اقتصاد فلسطين | قال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في غزة اليوم الثلاثاء إن الحركة ترفض العرض الذي قدمه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ويتلخص في "الأمن لإسرائيل مقابل التنمية والإعمار في القطاع".
واعتبر القيادي في الجهاد خالد البطش في تصريح صحفي مكتوب أنه "كان يفترض من الوزير الألماني الذي تربطنا بشعبه أواصر الصداقة والإنسانية أن يدعو إلى إنهاء المعاناة في غزة من خلال إعادة الإعمار وفتح معابر ووقف العدوان الإسرائيلي".
وقال البطش إنه "لا يجب مقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالأمن لإسرائيل، فهذه العبارات تزييف للحقيقة ويجب أن تطلق في وجه المعتدي".
وأضاف أنه "كان الأجدر بالوزير الألماني أن يعلن أن عدم الالتزام باتفاق التهدئة القاضي بوقف العدوان وفتح المعابر وإعادة الإعمار سيؤدي حتما للانفجار في القطاع باتجاه الاحتلال الإسرائيلي".
ورأى البطش أنه "إذا كان الوزير الألماني والمجتمع الدولي حريصون على عدم انفجار الوضع في غزة مع الاحتلال فعليهم البدء بإعادة الإعمار وفتح المعابر والسماح بالتواصل مع العالم الخارجي وإنهاء الاحتلال".
وختم البطش بأن قاعدة الأمن لإسرائيل مقابل إعمار غزة "وصفة دولية بثوب جديد لاستمرار الحصار وشرعنته وتخلي من المسؤولين الدوليين عن شعارات العدالة وحقوق الإنسان وعن دورهم في إنهاء المعاناة التي سببها حصار غزة".