أخطاء يقع فيها الدارس للجدوى الاقتصادية تجنبها..
رغم اهمية دراسة الجدوى الاقتصادية للراغبين في اطلاق مشاريعهم الخاصة، الا انها احيانا تخفق في بعض جوانبها بسبب اخطاء يرتكبها صاحب الدراسة، ومنها عدم اهتمام صاحب الدراسة بها كونه ليس صاحب المشروع، كما انها قد لا تراعي الفروقفي الاسعار بين المحافظات.
خاص بوابة اقتصاد فلسطين | تعتبر دراسات الجدوى الاقتصادية من أهم الأدوات التي يستعين بها متخذ القرار الاقتصادي لاقامة مشروع اقتصادي خاص، حيث تعرض منظومة كاملة عن بيانات المشروع وتحليلها بصورة تساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
وتساهم دراسة الجدوى في وضع خطة أو برنامج لتنفيذ المشروع، وتحدد أسلوب إدارة المشروع، وتحقيق التفاعل بين عناصر التشغيل والتمويل والتسويق.
ومن خلال دراسة الجدوى يمكن لصاحب المشروع معرفة العائد الاستثماري الذي يمكن أن يحققه المشروع.
لذلك يتوجب على كل من ينوي إنشاء مشروع أن يقوم بعمل دراسة جدوى اقتصادية للتمكن من تطبيق المشروع ونجاحه
مهند أبو ارجيلة المختص في الاقتصاد الكلي أوضح لـ بوابة اقتصاد فلسطين أن هناك اخطاء يقع فيها بعض الدارين للجدوى، وتؤثر سلبا على مستقبل المشروع الاقتصادي.
والأخطاء كالتالي:
*عدم دراسة الأسعار الحقيقية للمنتجات في السوق، وعدم مراعاة الفرق بالأسعار من مدينة إلى أخرى في فلسطين.
*غياب دراسة المستوى الاقتصادي للمستهلك الفلسطيني، هل هو قادر على شراء السلعة المنتجة بسعر معين.
*عدم وجود رؤيا مستقبلية للمشروع من حيث الزيادة السكانية والأوضاع الاقتصادية والسياسية والأذواق المتوقعة.
*عدم القدرة على تحديد مكان نمو المشروع أفقيا أو عموديا.
*ومن المشاكل أيضا عدم وجود جدية حقيقية لدى دارسي الجدوى خلال دراستهم في حالة أن يكون الدارس للجدوى ليس صاحب المشروع.
*عدم اختيار مكان مناسب للمشروع خاصة في فلسطين وتقسيمات المناطق "أ،ب،ج" ومدى وصول الخدمات لها حيث أن أكثر أسباب فشل المشاريع هو عدم مراعاة اختيار مكان مناسب.