الرئيسية » المكتبة الاقتصادية »
 
21 أيلول 2021

قراءة في "الاستراتيجية القطاعية للنوع الاجتماعي"

بوابة اقتصاد فلسطين

اسم الخطة: الاستراتيجية القطاعية للنوع الإجتماعية

الخطة الوطنية للتنمية في فلسطين- الصمود المقاوم والانفكاك والتنمية بالعناقيد نحو الاستقلال

عدد الصفحات: 93 من القطع المتوسط

سنة الإصدار: 2020

دار النشر: مكتب رئيس الوزراء / الخطة الوطنية للتنمية 2021-2023

إعداد: حسناء الرنتيسي

تتنعكس حالة الإفقار واللامساواة على الجنسين من حيث التعرض للهزات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة لهما، لكن تأثير وانعكاس ذلك على المرأة هو الأكبر من حيث تعرضها لمزيد من العنف الأسري، أو العنف الاجتماعي، وكذلك ارتفاع مستويات البطالة في صفوفها، عدا عن عدم توفر برامج الحماية المتكاملة لها كالعمل في بيئة عمل آمنة، أو الحصول على التأمين الصحي اللازم، وحمايتها من التعرض لحالات التحرش الجنسي في أماكن العمل، والأماكن العامة.

مما جاء في الاستراتيجية القطاعية للنوع الاجتماعي، والتي وضعت اليد على مواطن الخلل في هذا القطاع، ومما ورد فيها أيضا، أن المرأة الفلسطينية تعاني من أعلى معدلات البطالة بين كافة النساء في الدول العربية، وأن 66% من النساء العاملات تعمل في قطاع الخدمات، إضافة الى أن 24% من النساء الحاصلات على 13 سنة تعليمية فأكثر يعملن في اسرائيل مقارنة مع مجموع العاملات.

أضف الى ذلك أن 97% من النساء عاملات في القطاع الخاص، مقابل 32% في القطاع العام. كما أن فجوة الأجور بين الجنسين تصل 28%، فمعدل الأجر اليومي للمستخدمين بأجر 123 شيقل، للرجال 129 شيقل، وللنساء 92 شيقل (احصائيات لعام 2018).

وفي موضوع الحد الأدنى للأجور فإن 41% هي نسبة النساء اللواتي يتقاضين أجورا أقل من الحد الأدنى من مجموع العاملات.

الخطة تأتي على عدة قضايا تخص النساء في فلسطين، وتتناول قرارات وقوانين تؤثر على وضع المرأة الفلسطينية، حيث أن هناك عدد كبير من قضايا التمييز ضد المرأة في التشريعات والقوانين الفلسطينية، لكن من أحد النتائج التي يمكن أن تحققها الاسترتيجية القطاعية للنوع الاجتماعي هي تبني تشريعات وقوانين جديدة هدفها إنهاء التمييز ضد المرأة.

وركزت الخطة على تطويرات هامة في القضاء الشرعي تعزز حقوق المرأة، وتقلل من العنف تجاهها، كما أن هناك تغييرات في موضوع التمكين الاقتصادي الذي تشير الاحصائيات الى تباطؤ شديد فيه رغم التدخلات التي تمت.

كما وتتطرق الخطة الى وضع النساء العاملات في ظل جائحة كورونا، حيث خسرت نسبة كبيرة من النساء عملهن بسبب الجائحة، رغم أهمية دور النساء في الجائحة، والمتمثل في أن 70% من الطواقم الطبية لمكافحة كورونا هن من النساء، 25% فقط منهن في مراتب قيادية.

أقسام الخطة:

تزودنا الخطة بتقديم وتلخيص لوضع نساء فلسطين في سوق العمل تحديدا وفي المجال السياسي وغيره، يتناول القسم الأول التقديم بما يشمل التعريفات والمرجعيات الدولية والوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتعدد أطراف تعزيز المساواة بين الجنسين.

القسم الثاني يحلل واقع النساء في السياق العام، والعوامل المؤثرة على تعزيز المساواة، وكذلك الأهداف والنتائج التي تم تحقيقها خلال الفترة ما بين 2017-2019.

وتأتي على ذكر الاهداف المحققة بين 2017-2019، والقضايا والتحديات ذات العلاقة في التعزيز للمساواة.

القسم الثالث يتناول الرؤيا القطاعية والأدوار.

القسم الرابع، يتحدث عن الأهداف الاستراتيجية والنتائج، من أهاف ومؤشرات أداء قياس.

القسم الخامس: يتتناول الأهداف الاسترتيجية وصلتها بأجندة السياسات الوطنية، وغايات التنمية المستدامة.

القسم السادس: يتناول الموازنة وبرامجها، والموارد المالية المتاحة للقطاع للأعوام 2020-2022