الرئيسية » أخبار الشركات »
 
30 أيلول 2018

القنصلية البريطانية والوطنية موبايل توقعان شراكة لدعم برنامج “تشيفنينج” للمنح

وقع  د. ضرغام مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل –إحدى شركات مجموعة Ooredoo العالمية، والقنصل البريطاني في القدس  السيد فيليب هول، اتفاقية شراكة لدعم برنامج منح تشيفنينج للدراسات العليا  المقدمة للطلبة الفلسطينيين، والتي تعتبر أول شراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني لبرنامج منح تشيفنينج الذي يستفيد منه عشرات الطلبة الفلسطينيين سنويا.

ويقوم برنامج منح تشيفنينج بتقديم تمويل كامل لمنح دراسية من خلال توفير فرصة فريدة للدراسة والتخصص في الدراسات العليا  في المملكة المتحدة والتركيز على تحقيق أهداف الشباب الفلسطيني ومنح فرص التطور مهنيًا وأكاديميًا وخوض تجربة التعرف على الثقافات المختلفة في المملكة المتحدة.

وعن هذه الشراكة صرح الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل د. ضرغام مرعي: " قررنا المساهمة بإقامة هذه الشراكة مع القنصلية البريطانية وبرنامج منح تشيفنينج الذي يقدم علمًا وخبرة عالمية للطلاب الفلسطينيين، وإننا نفتخر ونعتز بهذه الشراكة، كما أننا نلتمس أهمية التعليم العالي ونرى تأثيره من خلال الشباب الفلسطيني العامل في عائلة الوطنية موبايل في فلسطين ".

من جانبه قال القنصل البريطاني في فلسطين السيد فيليب هول: "أنا ممتن جداً للوطنية موبايل التي أصبحت أول شريك رسمي لمنح تشيفنينج في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن هذه الشراكة ستتيح لنا الفرصة لزيادة عدد المنح السنوية والتي من شأنها أن تمكن الشباب الفلسطيني من دراسة الماجستير في أي تخصص من اختيارهم في المملكة المتحدة".

وأضاف، "أنا أعلم جيداً أهمية التعليم للفلسطينيين، ولمستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما اتطلع قدماً للعمل الحثيث من أجل زيادة أعداد المنح التي توفرها الحكومة البريطانية للفلسطينيين".  

وتأتي هذه الشراكة في سياق الرؤية الإستراتيجية التي تتبعها شركة الوطنية موبايل بدعم قطاع التعليم في فلسطين والشراكة مع المؤسسات الفاعلة والتي تخلق تأثيرًا في هذا القطاع، وهي جزء من برامج المسؤولية الإجتماعية التي تنفذها الشركة إيمانًا منها بدور القطاع الخاص في المساهمة بدعم مسيرة التنمية المنشودة في شتى المجالات في فلسطين.

وكانت الوطنية موبايل قد ساهمت حتى يومنا هذا بأكثر من 15 مليون دولار بدعم العديد من المجالات في المجتمع الفلسطيني تحت إطار المسؤولية الإجتماعية، وشملت هذه الرعايات قطاعات عديدة أبرزها الثقافة والرياضة والتعليم.

 

مواضيع ذات صلة